الصفحة الرئيسية

آخر المشاركات

المواضيع الجديدة للصفحة الرئيسية

الفرق بين القيامة وتذوق القيامة

الفرق بين الايمان بالقيامة وتذوق القيامة:-
+•!+•!+•!+•!+•!+•!+•!+•!+•!+• !+•!+•!+•!
قال لها يسوع:«يا امراة، لماذا تبكين؟
من تطلبين؟»
فظنت تلك انه البستاني،يو٢٠ : ١٥
يتعجب الكثيرين لماذا لم تعرف مريم المجدلية المسيح !؟
رغم لم يمر غير ساعات فقط وهي كانت طول يوم الصلب شاخصة له وقبل الصليب بايام قليلة كانت تجلس النهار كله تحت قدميه وهو يعلم اليس امر له العجب فعلا ان يكون المعلم امام عيونها ويتكلم معها ورغم ذلك تظن انه البستاني !؟
الحقيقة هناك سر هام جدا قليلون هم الذين وجدوه !
الحواس الجسدية مثل العين تدرك فقط الامور ذات الابعاد الثلاثة هذا هو نهاية ادراك الحواس الجسدية !
ولكن الذي يغيب عن الكثيرين ان ظهور القيامة وهي الحياة الابدية التي هي كائنة في طبيعة الله وحده ظهورها كعنصر جديد في الطبيعة البشرية التي صارت في المسيح بدون انفصال او اختلاط اضافت علي الطبيعة البشرية بعد جديد ليس من طبيعة الارض ولا يمكن للحواس الارضية التي تدرك الابعاد الثلاثة التي للمادة ان تدرك اطلاقا حقيقة القيامة ولهذا المسيح يسوع والذي كان بسبب التجسد قد اخلي ذاته لكنه اخلى نفسه، اخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس في ٢ : ٧
ولهذا كان من الممكن قبل اظهار القيامة ان تدرك الحواس الجسدية المسيح ولكن بعد ان دخل مجده فمن المستحيل علي الحواس الجسدية ان تدرك معني القيامةً ولهذا يمكن ان يفهم لماذا حتي الان لم يؤمن العالم بالقيامة رغم انه في كل يوم من سبت النور يخرج النور امام جميع عيون العالم من قبر المسيح ؟
من الجائز انه هناك الكثيرون يتعجبون لكن لادراك معني هذا النور ولادراك حقيقة القيامة مستحيل بالحواس الجسدية !!
ولكن هل من سبيل لادراك فعل القيامة خارج حدود الحواس الجسدية !؟؟؟
الاجابة عند المسيح فقط الحل والسر فلابد من الايمان بالمسيح ايمان عملي كما كان بالتمام في القديسة مريم المجدلية ايمان الاشتياق والحب والانجذاب الشديد لشخص المسيح الذي يدفع الانسان للبحث بشوق ولهفة عن المسيح في كل مكان ومهما كانت التكلفة دون مراعاة لاي شيئ في هذه الحالة يظهر المسيح نفسه للانسان ويعطيه نعمة خاصة لادراك ما لا يمكن ادراكه بالحواس الارضية فيعطي للانسان المولود من الله نور من نور القيامة الذي يشاهده الكل ويتعجب ولكن يجعل المسيح هذا النور يشرق في داخل الكيان الروحي الجديد ويكتسب رؤية فوق رؤية العين الارضية فعلي الفور يري المسيح القائم من بين الاموات ويتعرف عليه فالسر العجيب ان قيامة المسيح ليست ضمن الابعاد الارضية المدركة بالحواس الارضية بل هي فعل سماوى يحتاج لنعمة خاصة لا يعطيها غير المسيح شخصيا فهناك فرق عظيم بين من يؤمن بالقيامة كفكرة وبين من تذوق القيامة كفعل الهي من فوق !!
الاول لا يغير فيه ايمانه اي شيئ اما الثاني فهو دائم التغير من مجد الي مجد فيكون مثل الذي ينظر الي مجد الله بعين روحية متجلية بقوة القيامة كما ننظر في مرآة فنري صورتنا هكذا ننظر المسيح الممجد بالقيامة من الاموات فنجد فيه صورتنا متجلية وتتحول تماما الي صورته ليتحقق الهدف الاساسي من خلقتنا لنكون علي صورة ومثاله ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح ٢ كو ٣ : ١٨
ربوني ومعلمي الحبيب منذ زمن بعيد جدا اشتهيت الجلوس تحت قدميك لاسمع تعليمك الذي اخترق قلبي المظلم واثار زلزال في اعماق كياني فوجدت نفسي ادين نفسي وبشدة في نورك ولكنك حقا اله محب وكما قلت لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم. يو ١٢ : ٤٢
فعلي الرغم من انك الوحيد الذي يدين العالم وجدتك لم تدين نفسي مع العلم بانني اخذت ادين نفسي جدا لانها تستحق كل الدينونة لان داخلي في نور وجهك انكشف بالتمام انكشف حجم الظلمة والشر والدنس الذي يملئ نفسي فقلت لي لا تخف لاني فديتك.دعوتك باسمك.انت لي اشع ٤٣ : ١
اشكرك لانك حملت كل خطايا نفسي ومت عني وانا فيك لكي تكون انت بري وقداستي وعند الصليب حضرت معك وانكشف لقلبي بنعمة روحك كيف حملت الدينونة المرعبة عني وفي فجر القيامة كنت فيك ومعك واشتميت نسيم الحياة مع بزوغ اول شعاع لنور القيامة الذي اخترق قلبي واقامتي وانعمت علي ان اري مجد القيامة التي اكتسبتها البشرية فيك فصارت في داخلي فعل جبار إقامتي من قبر نحاساتي وفك كل رباطات الدنس التي كانت مقيد لروحي لا اعرف كيف اشكرك ولكن تشكرك عني ملائكتك واقدم لك كل قلبي كل كياني ارجوك املك علي كل كياني لانك قد اشتريتني لك بدمك الغالي فمستحيل ان اكون لغيرك بعد امين

القداس الالهي ليوم 12/05/2024 من كنيسة الملاك ميخائيل والانبا انطونيوس في ايندهوفن بهولندا


آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة

عمرو اديب وشهود عيان على ظهورات القديسة العذراء مريم


آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
أعلى