الصفحة 44
وبعد أن أكل الكل .... اجمعوا الكسر، ولا تتلفوا شيئاً. عشرة، إحدى عشرة، اثنتي عشرة قفة ممتلئة بالخبز. وفي أثناء ذلك، كان البعض يناقشون الأمر. إنه عمل هائل ما قام به المسيح قدم طعاماً كافياً للكل. بالرغم من قلته! يذكرني هذا الموقف بالنبي يليا في زمانه. نعم فالكتب المقدسة تخبرنا بأنه أطعم مائة شخص برغيفي خبز، وقد بقي الكثير جداً مثلما حدث اليوم.
فهل يمكن أن يكون المسيح نبياً جديدا؟ بالتأكيد هو السيا الذي ننتظره منذ زمن طويل! هلم لننشر الخبر فنحن نريد أن يكون المسيح ملكاً علينا. لنكون جيشاً وننصبه قائداً ولنطرد الرومان خارجاً. لنجتمع حول ملكنا. ولكن إذ أدرك يسوع انهم ينوون تنصيبه ملكا عنوة. سأهرب من وسطهم، فهم يهتمون بمصلحتهم الشخصية. لقد أساءوا فهم رسالتي. ويحلمون بمسيا محارب وحيث أن الليل يقترب فسأذهب إلى .الجبل وبعد وقت قليل اصطحب يسوع تلاميذه إلى شمال منطقة البصرية (تدعى مرتفعات الجولان حاليا) قرب جبل حرمون
أخذت بالإذن من Gospelcomics.com
- عدد الزيارات: 750