بحسب الكتاب المقدس، يخبرنا الرسول بطرس في رسالته الثانية 2 بطرس 3: 8: "ولكن لا يَخْفَ عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء، أن يومًا واحد عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد."

يختلف المسيحيون حول فهم هذا النص:

الرأي الأول: يؤمن البعض أنها نوع من المعادلة: يوم واحد في عيني الله = 1000 سنة من سنواتنا.

الرأي الثاني: يرى آخرون أن كلمة "كـ" وحقيقة أن كل من اليوم الواحد هو كـ 1000 سنة و1000 سنة هي كـ يوم واحد تعني أن ما يدعوه الله يوماً من أيامه يمكن أن يكون طويلاً جداً أو قصيراً جداً مقارنة بزمننا.

الحقيقة المهمة هي أن الله لا يُحدد بالزمن كما نحن. فألف سنة عند الرب كيوم واحد عندنا، ولا يمكن للكائن منذ الأزل وإلى الأبد أن يُقيم وزناً لمرور الزمن. الله يتعامل مع الزمن بطريقة مختلفة تماماً عن البشر.