الكتاب المقدس يتحدث عن الغضب من عدة جوانب:

 غضب الله

هناك آيات كثيرة تذكر غضب الله، مثل:

- المزامير 7 : 11 "اَللهُ قَاضٍ عَادِلٌ، وَإِلهٌ يَسْخَطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ"
- رومية 1 : 18 "لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ"

لكن الله أيضاً "بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ" (يونان 4 : 2) و"لاَ يَحْقِدُ إِلَى الأَبَدِ" (ميخا 7 : 18).

 غضب المسيح

يسوع أيضاً غضب ضد الخطية والظلم:

- عندما طهر الهيكل قال: "مَكْتُوبٌ: بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ" (متى 21 : 13)
- غضب من قسوة قلوب الفريسيين تجاه المحتاجين (مرقس 3 : 5)

هذا غضب مقدس ضد الظلم والرياء، وهو يعكس محبة الله للعدالة والقداسة.

 الغضب البشري

بالنسبة للبشر، يقول الكتاب: "اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ" (أفسس 4 : 26). هذا يعني أن الغضب في حد ذاته ليس خطية، لكن كيف نتعامل معه هو المهم.

الغضب المقدس ضد الظلم والخطية مبرر، لكن يجب أن نحذر من الغضب الأناني أو المدمر.