بحسب الإيمان المسيحي، الخلاص والحياة الأبدية يأتيان فقط من خلال الإيمان بالسيد المسيح كمخلص ورب. هذا ما تعلمه كلمة الله في الكتاب المقدس.

يقول السيد المسيح: "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا 14: 6). كما تقول كلمة الله: "الذي يؤمن به لا يُدان، والذي لا يؤمن قد دِين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد" (يوحنا 3: 18).

ونؤمن أيضاً بأن "من له الابن له الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة" (1 يوحنا 5: 12).

لكن من المهم أن أوضح أن موقفنا من المسلمين مبدئي - فنحن نحبهم كل الحب، ونكن لهم كل مودة واحترام. هم إخوتنا وأحباؤنا، وتربطنا بهم روابط الدم والتاريخ والوطن المشترك. محبتنا لهم نابعة من محبة المسيح العاملة في قلوبنا، كما علمنا السيد المسيح: "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك، وقريبك مثل نفسك" (لوقا 10: 27).

نحن ندعو الجميع، بمحبة، لقراءة الكتاب المقدس بحثاً مخلصاً عن الحق، لأن الله يقول: "وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم" (إرميا 29: 13).