الأنبياء

هذا الكتاب

نتأمل في هذا الكتاب حياة رجلين عظيمين من رجال الله الذين ذكرتهم التوراة: النبي داود وابنه سليمان الحكيم.

لقد كان داود ثاني ملك على بني إسرائيل بعد شاول، الملك الاول - كما تولى المُلك بعده ولده سليمان. وقد شهد الكتاب المقدس أن الله قال عنه: »وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِي، الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي« (أعمال 13:22). ويكفي داود فخراً أن السيد المسيح دُعي »ابن داود«.

أما سليمان فقد كان إمام الحكماء، وهو الذي بنى لله الهيكل العظيم، أول بناء ثابت في تاريخ بني إسرائيل. وقد دُعي »الجامعة« لأنه جمع أقوال المعرفة والحكمة.

ونحن نرجو للقارئ الكريم أن يجد كل فائدة لقلبه وعقله، وهو يدرس حياة هذين الرجلين العظيمين.

الدكتور القس منيس عبد النور

  • عدد الزيارات: 1451

جميع الحقوق محفوظة للخدمة العربية للكرازة بالإنجيل ©
P.O. Box 486, Dracut, MA 01826 USA - أخبارنا السريعة rss
ألديك مشاكل في الروابط؟ إتصل بمدير الموقع عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تابعونا