Skip to main content

الخلاص

الخلاص من الخطيئة

أخوتى الأعزاء دعونى أطرح عليكم بعض الأسئلة لنجاوب عنها بصراحة بنعم أو لا ويجب أن تعلموا أن الله عليم بكل أفكار قلوبكم :

* عزيزى القارئ هل تحب الله من كل قلبك؟

* هل تحب غيرك كنفسك ؟

* هل لا تحمل أى كراهية أو ضيق من أحد ؟

* هل تحتمل أن يكشف أصدقائك ما يدور فى فكرك من أفكار أو شهوات ؟

* هل تخلو حياتك تماما من الكذب أو الغش أو الحقد على الآخرين ؟

* هل تلتزم دائما بأداء فروض العبادة ويكون فكرك دائما منحصرا فى الله فى أثناء العبادة ؟

* هل تفوق حسناتك سيئاتك ؟

* هل تعتقد أنه يمكن أن ترقى لتحقيق مقايس الله فى الطهارة والقداسة ؟

عزيزى القارئ أن أجبت بالنفى على أى من الأسئلة السابقة فأنت تكتشف بنفسك أنك خاطىء ويعوزك غفران الله ورحمته . أن الله سبحانه وتعالى يعلم أن أعمال الأنسان مهما ظهرت صالحة فهى تقصر عن أن ترضى الله بحسب مقايسة فى الصلاح أو القداسة والله القدوس ينظر إلى داخل القلب ويعرف أن طبيعته خاطئة لأنه مكتوب

" الجميع أخطاؤا وأعوزهم مجد الله " .

الله يحب الخاطىء لقد خلق الله الأنسان نائبا له وذا طبيعة حرة وله قدرة على الأختيار والتميز بين الخير والشر وكانت رغبة الله أن تتعبد خليقته له حبا وطوعا لكن أبانا الأول أدم أخطأ بعصيانه لله فأصبح ميت روحيا فى نظر الله وأصبح خاضع للعادات الجسدية والمرض والخطية لقد فقد برائته وأصبح هالكا ساقطا وطرد من الجنة وورث الطبيعة الخاطئة لكل البشر بما فيهم أنا وأنت لأنه بأنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم وبالخطيئة الموت وهكذا أجتاز الموت إذ أخطأ الجميع .

إن مصير الخاطىء هو جهنم إلى الأبد وبئس المصير ولكن الله يحب البشر الذين خلقهم مع أنه لا يحب الخطية ولكنه يحب الخطاة ولا يرضى بهلاكهم الأبدى .

ما هو طريق الخلاص ؟

عزيزى القارئ أن أعترفت بأنك خاطىء تحتاج لخلاص الله عن طريق فداء السيد المسيح ، الله الذى ظهر فى الجسد أن أمنت بقلبك أنه مات من أجل تبريرك خلصت من خطاياك ونلت غفران الله وفزت بطبيعة جديدة ونعمت بيقين الحياة الأبدية . الله يعلم أنه لا يمكن أن ترضيه بأعمالك ولا يمكنك أن تغير من طبيعتك الساقطة ، لذا فقد دبر بنعمته طريق الخلاص بموت السيد المسيح وقيامته فهل تؤمن به وتسلم حياتك له تضمن الجنة والنعيم وغفران الخطايا العظيم . 

لمزيد من الفائدة والإضطلاع على موضوعات مشابهة، الرجاء زيارة موقع النور.
  • عدد الزيارات: 1622