هل هناك فرق بين مرض البرص و بقية الأمراض؟
الأخ الفاضل
تحياتنا وسلامنا، راجين من الله أن تكون بخير … وبعد …
وصلتنا رسالتك عن طريق محطة سات 7 التلفزيونية، والتي تحتوي سؤالك عن مرض البرص، ويسرنا إجابتك فيما يلي:
البرص، شأنه شأن الأمراض الأخرى، دخل إلى العالم عقب سقوط أبوينا الأولين آدم وحواء في الخطية، عندما عصيا الله بأكلهما من الشجرة التي أمرهما أن لا يأكلا منها.
ونحن لا نستطيع أن نعرف تماما قصد الله جلّت قدرته، وسمت حكمته، عندما يصاب إنسان ما بهذا المرض أو بغيره من الأمراض. ويعلمنا الكتاب المقدس أن يسوع المسيح عندما تجسّد وعاش على أرضنا، كان يجول يصنع خيرا، ويشفي المتسلط عليهم إبليس. فقد فتح عيون العميان، وشفى كثيرا من المصابين بهذا المرض أو غيره، وهذا ما يثبت أن يسوع المسيح يختلف في طبيعته عن أي شخص كان عاش على الأرض.
كما يعلمنا الكتاب المقدس أننا يجب أن نشكر الله على كل ظرف نجتاز فيه، مع رفع صلواتنا ودعائنا إليه، وهو قادر على شفاء الأمراض إن كانت هذه إرادته، وإن كانت صلاتنا بإيمان، باسم يسوع المسيح. راجع ما يقوله الكتاب المقدس في الرسالة إلى مؤمني فيليبي (الفصل 4 والآية 6) "لا تقلقوا من جهة أي شيء بل في كل أمر لتكن طلباتكم معروفة لدى الله بالصلاة والدعاء، مع الشكر". وأيضا نقرأ في رسالة يعقوب (الفصل 5 والآية 15) "فالصلاة المرفوعة بإيمان تشفي المريض، إذ يعيد الرب إليه الصحة. وإن كان مرضه بسبب خطيئة ما، يغفرها الرب له".
ونقرأ في العهد القديم من الكتاب المقدس في سفر المزامير (الزابور) (الفصل 103 والآيتان 2 و 3) "باركي يا نفس الرب ولا تنسي كل حسناته. الذي يغفر جميع ذنوبك، الذي يشفي كل أمراضك".
دمت في رعاية ومحبة الله....
قاسم ابراهيم
- عدد الزيارات: 3936