Skip to main content

من هو النبي ابراهيم في المسيحية؟

إبراهيم في المسيحية شخصية محورية ومهمة جداً، وله مكانة خاصة:

 مكانته الروحية

- خليل الله: دُعي إبراهيم "خليل الله" بسبب طاعته والشركة التي تمتع بها مع الله. كما نرى في سفر التكوين الإصحاح 18، حيث زاره الرب وقبل ضيافته ولم يخف عنه ما كان مزمعاً أن يفعله بسدوم.

- أبو المؤمنين: إبراهيم هو أول شخص في الكتاب المقدس تثبت فيه مبدأ الحصول على البر على أساس الإيمان. وهو "أبٌ لجميع الذين يؤمنون" (رومية 4: 11).

 التبرير بالإيمان

إبراهيم تبرر بالإيمان وليس بالأعمال، كما يخبرنا الكتاب المقدس: "فآمن بالرب فحسبه له براً" (تكوين 15: 6). لم يحسب الله البر لإبراهيم على أساس عمل قد عمله أو صلاح فيه، بل على أساس الإيمان.

رمز للخلاص

قصة إبراهيم وإسحاق (عندما طلب الله منه أن يقدم ابنه ذبيحة) لم تكن مجرد تجربة لإيمانه، بل كانت كشف من الله لخطة الخلاص التي أعدها للبشر. فكما أمسك الله سكين إبراهيم عن ابنه وقدم خروفاً بديلاً، هكذا قدم الله المسيح كالحمل الذي يرفع خطية العالم.

الوعود الإلهية

وُعد إبراهيم أن يكون "وارثاً للعالم" و"أباً لجمهور من الأمم"، وأن "تتبارك فيك جميع قبائل الأرض" - وهذه الوعود تتحقق روحياً في المسيح ومن خلاله.

إبراهيم إذن هو نموذج الإيمان والثقة بالله، والطريق الذي تبرر به هو نفس الطريق الذي يتبرر به كل مؤمن.

  • عدد الزيارات: 18